الامين فى القليل امين فى الكثير
ركب الخادم تاكسى متوجها للقرية التى سيبدا خدمة فيها لاول مرة . وقال للسائق انة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الأجرة للسائق ولكنة فوجئ ان السائق اخطا فى الحساب ورجع الباقى بزيادة ربع جنية ...
فكر الخادم فى سره : هل اقول له ام لا ... ولكنة فقط ربع جنية .. انة هدية من الله والسائق بالتاكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز فى الايراد ولكن هل هذه امانة كيف اقبل ما لا يحق لى .. افاق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد اوقف السيارة امام الكنيسة .
الكنيسة يا استاذ ......
اجاب الخادم : الف شكر .. اتفضل حضرتك الربع جنية دة .. انت غلطت واديتهولى زيادة فى الباقى ....
ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...انا قصدى اديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف حتعمل اية ....
اذا رجعتهولى هاجى الكنيسة واذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اروح الكنيسة ما انت فيها على طول و كنت هتاخده .
وتركه السائق ومضى اما الخادم فشعر ان الارض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ فى اعماق قلبة " سامحنى يارب كنت حبيعك بربع جنية !! "
و هذه القصة تعلم الامانة مهما كان الشئ فهل هذا الخادم كان يعرف نية السائق .