منتدى شباب ابو سيفين بسمسطا
عزيزى الزائر يستوجب عليك التسجيل حتى تتمكن من تصفح المنتدى
منتدى شباب ابو سيفين بسمسطا
عزيزى الزائر يستوجب عليك التسجيل حتى تتمكن من تصفح المنتدى
منتدى شباب ابو سيفين بسمسطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب ابو سيفين بسمسطا

منتدى دينى مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أقنوم الابن ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 06/11/2009
العمر : 37

أقنوم الابن ج1 Empty
مُساهمةموضوع: أقنوم الابن ج1   أقنوم الابن ج1 Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 2:19 pm

الفصل الثالث

أقنوم الابن

لقد تكلمنا سابقا عن «الله» وقلنا إن الله واحد, ذات واحدة جوهر واحد لكن (ثلاثة أقانيم), وقلنا إن الأقانيم ليسوا أجزاء في الله وليس الله مركبا في ثلاثة أقانيم, لكن الله واحد وكل أقنوم هو الله وليس جزءا من الله.

الآب هو الله والابن هو الله, والروح القدس هو الله. جوهر واحد ولكن أقانيم ثلاثة, متحدون غير منفصلين ولكن متميزون عن بعضهم, متحدون في اللاهوت وفي الصفات الإلهية ولكن متميزون في بعض أعمالهم.

يقول قائل إن هذا فوق العقل, هذا صحيح لأن الله فوق العقل ولابد أن يكون هكذا لأننا نعتقد أن الله لا يكون على قدر العقل أبدا وإلا لا يكون هو الله.

الصنم يعمله الإنسان على قدر عقله, على قدر ما يتصور من صفات يصنعها في الصنم, أما الله فغير محدود, ولكن العقل محدود, ولذلك فالله فوق العقل لكنه ليس ضد العقل.

) ولقد تكلمنا عن أقنوم الآب وأقنوم الروح القدس. وأما الآن فلنتكلم عن أقنوم الابن:

يظن البعض أننا كمسيحيين عقيدتنا في كلمة «الابن» أنه قد جاء بالتزاوج, أو جاء عن طريق الإنجاب بواسطة الآب, أو لأنه أحدث منه زمانا أو لأنه أقل منه مقاما , لذلك أطلقنا عليه «ابن الله» ولذلك يتهموننا بأننا قد جدفنا على الله وأشركنا به. وهم بكل أسف لم يعرفوا معني كلمة (ابن الله).

فنحن:

لا نؤمن إطلاقا بما سبق, ولم يرد ذلك في كتاب الله المقدس بعهديه.

بل إن ما جاء في الكتاب المقدس عنه ينص على أن الله روح لا أثر للمادة فيه, لم يلد ولم يولد وأنه لا شريك له أو نظير, ولم يتخذ لنفسه زوجة أو صاحبة, وأنه لا يزيد ولا ينقص على الإطلاق.

كما يجب أن نلاحظ أن هناك دينونة رهيبة ستقع على كل من يتكلمون بالكلمات الصعبة على الرب يسوع (يهوذا 14, 15) والذي سوف يدينهم هو بنفسه. لأنه ديان الأحياء والأموات (أعمال 42:10) .

ثم دعنا نفكر في الأمر سويا , لو كان المسيح ابن الله بالولادة أو بالإنجاب عن طريق الآب لكان الله في ثالوثه كالآتي (الآب والأم والابن) لأنه حيث الولادة فلابد من الأمومة.

ولكن الله في ثالوثه لم يكن هذا بل هو (الآب والابن والروح القدس) ولذلك لا يمكن أن تكون بنوة الابن إلا البنوة الروحية وحدها.

ثم إنه لم يدع «ابن الله» لأنه خلق بواسطة الله, كما يدعى الملائكة والبشر لأنهم خلقوا بواسطته ولم يدع «ابن الله» لأنه أقرب الخلائق إلى الله بل هو «ابن الله» من الأزل قبل كل الأزمنة وقبل وجود أي مخلوق من المخلوقات (وأن الله أعلن ذاته بهذه الصورة) «الآب والابن والروح القدس».

فهو من هذه الناحية فريد في شخصه وفريد في مركزه وفريد في مهمته ولذلك جاء عنه في الوحي أنه:

«ابن الله الوحيد» (يوحنا18:1) , (يوحنا16:3) .

أي الذي ليس له نظير في بنوته لله وشخص لا نظير له في بنوته لا يكون ملاكا أو إنسانا أو مخلوقا , لأن كل واحد من هؤلاء ليس وحيدا بل له نظير.

ثم إن الاصطلاح «ابن الله» ليس لقبا للمسيح بل هو اسمه بعينه (يوحنا18:3) بينما الاصطلاح «أبناء الله» مجرد لقب للملائكة والبشر يراد به الإشارة إلى علاقة من العلاقات أو صفة من الصفات.

أما الاسم فيراد به التعبير عن الشخصية نفسها. إن بنوة الملائكة لله ترجع إلى كونهم مخلوقين منه مباشرة فهم أبناء بالخلق. أما بنوة المؤمنين فمن باب النعمة وليس من باب الاستحقاق, لكن بنوة المسيح حق من حقوقه الذاتية. لذلك:

لا يجوز الخلط بين بنوة المسيح وبنوة الخلائق بأي وجه من الوجوه. ثم ينبغي أن نلاحظ أن الكتاب المقدس لم يقل عن المسيح «ولد الله» بل ابن الله. والفروق بين الاصطلاحين كثيرة نذكر منها:

1 - قد يكون هناك والد مجرد من كل معاني الأبوة وقد يكون هناك شخص فيه كل معاني الأبوة, دون أن يكون له أولاد مولودون منه, فالتوالد إذا حالة جسدية أما الأبوة فحالة روحية.

2 - الاصطلاح «ولد الله» يظهر بداية للمولود. وهذه البداية ابتدأت بالولادة, أما الاصطلاح «ابن الله» فله مدلولاته الروحية الخاصة التي سنتكلم عنها فيما بعد.

3 - الاصطلاح «ولد الله» يظهر عدم التساوي بين الوالد والمولود من حيث الأسبقية في الزمن فدائما الوالد أكبر وأسبق من المولود, وهذا ما لا يتوافق مع الله في أقانيمه.

4 - الاصطلاح «ولد الله» يظهر أن المولود له محدوديته بالزمان والمكان, وهذا ما لا يتوافق مع المسيح الأزلي غير المحدود.

5 - الاصطلاح «ولد الله» يستلزم وجود أم وتزاوج , وحاشا أن نقول عن الله هكذا, لأن الله منزه عن هذه الأمور.

6 - الاصطلاح «ولد الله» يعلن عن تسيد شخص على الآخر, فالوالد دائما له السلطان على المولود. ولكن أقانيم الله غير ذلك تماما .

7 - الاصطلاح «ولد الله» يعطى التساوي بين المسيح «ابن الله» والخلائق الأخرى وهذا ما لم يكن على الإطلاق.

ويجب أن نلاحظ أيضا أن البشر يدعون أبناء الله بالخلق للدلالة علي:

أ - أنه مصدر وجودنا, كما هو وارد في (تثنية 6:32) «أليس هو أباك ومقتنيك هو عملك وأنشأك» وفي (ملاخي 10:2) «أليس أب واحد لكلنا. أليس إله واحد خلقنا». وفي (1كورنثوس6:Cool «لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له».

ب - أنه صاحب العناية بكل البشر كخلائقه ولكن بصفة خاصة بالمؤمنين كما هو وارد في (مزمور 13:103) «كما يترأف الآب على البنين يترأف الرب على خائفيه». «أبو اليتامى وقاضى الأرامل الله في مسكن قدسه» (مزمور 5:68) وفي (متى 26:6) «انظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها» وفي (متى 29:10, 30) «أليس عصفوران يباعان بفلس وواحد منها لا يسقط على الأرض بدون أبيكم وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة».

ج -ما علينا من واجب الخوف والطاعة كما هو وارد في (ملاخي 6:1) «الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده. فإن كنت أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي قال لكم رب الجنود».

إن المؤمنين هم أبناء الله بالولادة الثانية والتبني كقول الوحي في (غلاطية 26:3) «لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع». وفي (1يوحنا12:1, 13) «وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين و لدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله». وفي (أفسس5:1) «إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته»وعلى المؤمنين التجاوب مع هذه النعمة بالسلوك بالتدقيق, كقوله في (1بطرس 17:1) «إن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف» وفي (متى 16:5) «فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات».

ويجب أن نميز بين بنوة البشر لله على أساس الخلق, وبين بنوة المؤمنين لله على أساس الفداء, وبين بنوة المسيح الأزلية للآب فهو ابن الله الوحيد. ومدلول بنوته للآب مختلف تماما فبينما يدعى البشر أبناء الله لأنهم من صنع يديه وخليقته العاقلة نجد المسيح يدعى ابن الله باعتباره الله المعلن في الجسد وخالق كل الأشياء, وبينما نجد المؤمنين يدعون أبناء الله على أساس الفداء, نجد أن المسيح هو الذي صنع الفداء وهو الذي أعطانا سلطانا أن نصير أولاد الله (يوحنا12:1) .

وهذا التمييز واضح في كل الكتاب المقدس وإليك الأمثلة الآتية:

1 - في (متى 27:11) وفي (لوقا 22:10) «كل شيء قد د فع إلى من أبي. وليس أحد يعرف الابن إلا الآب. ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له». وفي (يوحنا 35:3) «الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده».

وفي (يوحنا15:10) يقول «كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب». وهذه الأقوال لا يمكن أن تنطبق على أحد إلا على ابن الله الوحيد.

2 - وأيضا في (متى 17:3) في حادثة العماد «وصوت من السماء قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت».

وفي (مرقس6:12, Cool ترد هذه العبارة عن الله «فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه أرسله أيضا إليهم أخيرا قائلا : إنهم سيهابون ابني فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم».

وفي (يوحنا16:3) «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية».

في العبارات السابقة نلاحظ أنه الابن الحبيب الوحيد, وهذا ما لا يمكن أن يقال على آخر سواه.

3 - يظن البعض أن الاصطلاح «ابن الله» قد جاء عنه في الإنجيل فقط, لكن بالرجوع إلى التوراة نرى إشارات واضحة عن هذا الأقنوم فقد جاء عنه في (مزمور 7:2) «أنت ابني» وفي سفر الأمثال (4:30) «من ثبت جميع أطراف الأرض. ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت?» ومن الملاحظ في كلمة الله أن للمسيح بنوتين:


الباقى فى .......ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabababosefeen.yoo7.com
 
أقنوم الابن ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقنوم الابن ج2
» حوار الابن الشاطر
» أقنوم الروح القدس
» وحدة الأقانيم مع تميز كل أقنوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب ابو سيفين بسمسطا :: قسم الكتاب المقدس :: دراسة الكتاب المقدس-
انتقل الى: